الاثنين، سبتمبر 07، 2009

سبارك 2010 تتحدى الاسعار

كشفت جنرال موتورز عن سيارتها الميني «شيفروليه سبارك»، والتي تعد امتداداً للسيارة الاختبارية «بيت»، التي نالت إعجاب الكثيرين، ومن المقرر دخول سبارك للأسواوق الأوروبية مطلع العام 2010، ثم تلج إلى الأسواق العالمية الأخرى تباعاً، وستأتي سبارك بخمسة أبواب لتكون لتنافس في الأسواق العالمية كما احتفظت السيارة بمعظم الملامح الأمامية الجميلة التي ميزت الاختبارية «بيت».وتقف سبارك على قاعدة عجلات طولها 2375 ملم، ويبلغ طول جسمها 3640 ملم، وتؤكد جنرال موتورز أن الحدود الخارجية الضيقة لم تمنعها من تطوير مقصورة ركاب رحبة، وبمساحات استثنائية للسيقان والأحواض في الأمام والخلف، ويظهر التصميم الخارجي خطوطاً تتسم بالحدة، فيما يلتزم القطاع الجانبي بنكهة رياضية مثيرة. وتواصل شيفروليه تأكيد ملامح هويتها، التي بدأتها منذ تقديم ماليبو، حيث الشبك المتألف من جزأين، وبشكل رياضي لافت، وتظل الأضواء الكبيرة جزءاً أساسياً من هوية سبارك الشقية، وبشكل مطابق تماماً في الشكل للاختيارية «بيت»، وإن اختلفت التفاصيل الداخلية، ولكن الصادم الرياضي الجارف، والذي تميز بخطوط حادة وذقن منخفض، تلاشى، وحل محله صادم أكثر دائرية وأقل وحشية، وبأضواء ضباب تتوسط أرضية سوداء، ولم تفرط جنرال موتورز في الرفارف المنفوخة للعجلات، والتي أضافت الكثير من العضلات إلى التصميم، ويمكن لـ «سبارك» استيعاب عجلات يصل قطرها إلى 15 بوصة، لكي تبدو واثقة ومحكمة على الطريق، وفي الخلف، اندمج الجناح الرياضي مع البوابة، فيما تتجلى ملامح هوية شيفروليه الجديدة، باعتماد مصابيح دائرية، وعلى نسق التصميم الخارجي، الذي يتسم بـ «الشقاوة».

جاء التصميم الداخلي أنيقاًَ وعملياً، وسيكون جاذباً للشباب، خصوصاً وأن شيفروليه اختارت لوحة عدادات مطورة، بمفاهيم مشابهة للوحات الدراجات النارية الرياضية، وثبتتها مباشرة فوق عمود المقود، ليكون من السهل جداً على السائق مشاهدتها، خصوصاً وأنها تجمع بين القراءات العقاربية والرقمية، ويمتد اللون الخارجي للطلاء إلى اللوحة الأمامية والأبواب في الداخل لإعطاء انطباع بالترابط الشديد، كما وأن هذا التطبيق كثيراً ما يستخدم في السيارات الرياضية فائقة الأداء، أما اللوحة المركزية فتأتي قوية وبنظام صوتي عالي الأداء، وبسهولة عالية في التشغيل، وحرصت جنرال موتورز على أن تظهر التكوينات الداخلية، بدرجات عالية جداً من التشطيب مع توظيف مواد لا تبدو رخيصة، وعند تقديمها لأسواق أوروبا، ستوفر «سبارك» الخيار بين محركين رباعيي الأسطوانات، وبتوليفة تنفس DOHC-16، وسيتميزان بكفاءة عالية في التشغيل، واستهلاك منخفض جداً للوقود، مع نسب متدنية للعوادم، ويتوقع أن ينحصر الخيار في محرك 1.4 لتر، عند تقديم السيارة للسوق الأميركية، وربما لأسواق عالمية أخرى، ونأمل أن يكون الشرق الأوسط من بينها، فالمحرك 1.0 لتر لـ «سبارك» الحالية متواضع في استجابته، ولن يتوافق مع ملامح الشقاوة الجديدة،وبحسب السوق وقدراتها الشرائية وقوانينها الخاصة بالأمان، ستوفر شيفروليه خيارات الوسائد الهوائية، حيث يمكن تزويد سبارك بوسائد أمامية، وجانبية أمامية، وستائرية. وستكون أحزمة الأمان المجهزة بخاصية الشد المسبق للمقاعد الأمامية خياراً قياسياً، كما ستكون كل أحزمة الأمان بنقاط ثلاثية، وقد جاءت «سبارك» نتاج برامج التطوير العالمية، لدى جنرال موتورز، وذلك بمشاركة دولية واسعة، حيث قاد الجناح الكوري المتمثل في GM دايوو عمليات تطوير «سبارك»، انطلاقاً من خبراته الواسعة في تطوير السيارات الصغيرة عالية الكفاءة، ومعتدلة الثمن، التي تناسب الدخول الاقتصادية كافة، في ظل أزمة اقتصادية تجتاح العالم حالياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق